وردة - محمد خضر
كان اسمها وردة ...
تدلعها الجارات يا "وردية"
تمازحها صديقاتها ...
بالغازات و خرطوم الري ...
كي تنمو قليلا ...
ولأول مرة سمعت بالمثل ...
(كل شخص له من اسمه نصيب)
صارت تتخيل أن لديها بتلات
و أوراقا متدلية من جانبيها
و عالما من الكلوروفيل
كان حلمها الوحيد ..
أن تذبل في أعماق النهر !
اليوم
أسمع خبرا عن رحيل وردة ..
.....................
ماتت وردة !!
تاركة قطرة ندى ضخمة
في عيون
من قطفوها كثيرا !!
محمد خضر - من ديوان " تماماً كما كنت أظن "
تعليقات
إرسال تعليق